العادات النفسية و الاجتماعية المكتسبة من خلال استخدام الهاتف النقّال.
 |
| ماذا فعل الهاتف النقال بشبابنا؟ |
صدرت لنا دراسة تحت رعاية مخبر " الاستخدام والتلقي
في الجزائر" عنوانها "العادات النفسية والاجتماعية
المكتسبة من خلال استخدام الهاتف النقّال لدى الشباب الجزائر، دراسة كمية / كيفية
مختلطة" حاولنا عبرها القيام بتجربة منهجية باعتماد مقاربتين في
نفس الوقت (الكمية والكيفية).
منذ مدة ونحن نبحث في عالم المنهجية بمختلف أشكالها ومقارباتها ومناهجها وتقنياتها
وكل ما يدور في فلكها، ما شدنا أكثر، هو ذلك النقاش الحاد و في بعض الأحيان متناقض،
بين المتشددين للمقاربات الكمية، و المتعاطفين مع المقاربات الكيفية، كما وجدنا فئة
قليلة و بكتابات محتشمة، ينادون بالتقارب بين الكمي و الكيفي في إطار ما أسموه
"المقاربة المختلطة" أو "المقاربة المزدوجة" ما جعلنا نحاول البحث في إمكانية تطبيقها و النظر في مخرجاتها، و هذا ما قمنا به في هذه الدراسة، لذلك
فهي محاولة تحتاج إلى إثراء عبر مناقشاتكم و ملاحظاتكم، للسير في هذا الاتجاه
"الجديد". وفقنا الله جميعاً لما فيه الخير
أنقر فوق الرابط أسفله لقراءة الدراسة
https://drive.google.com/file/d/1ci0rjycqLIR2KfwAWpkd7op_wSn7fj22/view?usp=sharing
أستاذ ألا ترى أن مصطلح إستعمال و إستخدام يجرنا إلى الثقة فى الهاتف سواء من خلال أن هذه الثقة فى الألة أصبح وثيقا لأن هذه الألة لها مصداقية بعدم الجدلية أي أن الإنسان لو تطلب منه عمل ربما يتكاسل أو يناقشك لكن الألة تطبق لك ما تريده دون نقاش لهذا حسب رأي المتواضع هذا الشباب يستخدم أو يستعمل الهاتف النقال ؟ لأن الفرق فى المصطلحين ربما يكون هو الحافز فى الإستعمال و شكرا مع الشكر الجزيل لقيامك بهذه الدراسة
ردحذفلأن الشخص الذى يستخدم سيارته فى التنقل و شخص يستعمل سيارة زميله فى التنقل هناك فرق فى التملك و من هنا نجد أن الهاتف النقال من باب التملك له دور فى الثقة يمكن أن نقول عليها عمياء هذا الظن بأن الهاتف فيه ما أريد يمنح لى الثقة فى كثرة الإستعمال والمحافظة عليه وعدم السماح لأي شخص المساس به
ردحذفأنت على حق و رأيك سديد، و لا زال الإشكال مطروحة في مسألة التعامل مع الهاتف النقال، أي إلى حد يمكن أن تكون هذه العلاقة وظيفية أم ضرورية؟
حذف