أسس التهميش في البحث العلمي.
ما سوف نعرضه في الملف المرفق، هي مبادئ أساسية، و طريقة سهلة و منطقية و تحتوي على المعلومات الأساسية للتعرف على المرجع، علاوة على أننا استعملناها أكثر من مرة في بحوثنا و بحوث الطلبة الذين نشرف على أعمالهم، فاستيعابها أمر ضروري للطالب المبتدأ، أما التفنن فيها فقد يكون فيما بعد، أي عندما يتدرب الطالب عليها و يمارسها كخطوة أولى في أبحاثه.
إننا في كلية الإعلام و الاتصال، نحرص كل الحرص على عملية التهميش في بحوث طلابنا و باحثينا، بدليل أن الوقت الأكبر في مناقشة الأعمال العلمية التي يقدمها هؤلاء، تكون حول الأبعاد المنهجية التي استعان بها الباحث في عمله العلمي، و منها طبعاً طريقة التهميش و أسسه، و هذا الوضع ورثناه من أسلافنا الأساتذة و الباحثين، الذي كانوا يقولون لنا دائماً " نحن نريد دقة الدقة في التهميش".
مالفائدة من كل هذه الصرامة في البناء المنهجي للتهميش؟، أول تلك الفوائد، هي ذات طابع أخلاقي، معنى ذلك أن يكون الباحث أميناً في عرض أفكار غيره و يشير إلى مصدرها بأمانة، ثانياً مصداقية المعلومة، أي أن مصداقية المعلومة من مصداقية مصدرها، فالدراسات العلمية، و البحوث النابعة من مراكز البحث، و الإحصائيات الرسمية، و المصادر المعروفة، و المعاجم .. كلها تتميز بنوع من المصداقية، فالاعتماد عليها و ذكرها كمصادر، من شأنه أن يزيد البحث جدارة و استحقاق.
كيف يتم تهميش مطبوعة بيداغوجية
ردحذفأظن أن أحسن طريقة لتهميش المطبوعات (محاضرات مثلاً) يكون: عنوان المطبوعة، محاضرات غير منشورات لطبة ... السنة البيداغوجية، السنة الجامعية، ص (و الله أعلم)
حذفمرحبا أستاذ يوسف، من بعد إذنك، هل يمكنك أن تقدم لي طريقة تهميش أي مصدر بطريقةAPA؟
ردحذف