إشكاليات إجرائية في تقنية تحليل المضمون

إشكاليات إجرائية في تقنية تحليل المضمون.

تحليل المضمون
تحليل المضمون
مقدمة.
لا زالت تقنية تحليل المضمون، تطرح أكثر من سؤال على شكل انشغال طال الكثير من طلابنا و باحثينا، جعلت منه موضوع عدة أحكام مسبقة، بخاصة الإشكاليات التي يطرحها و لو أننا لا نرى أن منبعها التقنية في حد ذاتها، بقدر ما هي أحاديث غير مبررة لتقنية لا طالما أثبثت جدارتها المنهجية منذ عشرينيات القرن الماضي، و بخاصة في البدايات العلمية لتخصص الإعلام و الاتصال.

موضوع المداخلة.

أردنا من خلال هذه المداخلة، التي تم تنظيمها من طرح مخبر تلقي المنتجات الإعلامية و الثقافية في الجزائري، طرح أهم الإشكالية التي يتغدى منها النقاش الخاص بتقنية تحليل المضمون في أوساط الباحثين و طلبة الإعلام و الاتصال، و حتى و لو كان لدينا رأي حول كل إشكالية من تلك الإشكاليات، لكننا فضلنا طرحها كمادة خام لمناقشتها و تحديدها و تأطيرها و إلى حد ما الإجابة عن بعضها، كما حاولنا تحديد أهم تلك الإشكاليات واضعينا جانباً الإشكاليات التي لا نرى فيها فائدة على شاكلة هل نقول تحليل المضمون أو تحليل المحتوى؟ أو ما هي الحوامل التي يمكن تطبيق عليها تقنية تحليل المضمون؟.
نحن نعلم جيداً أن الحديث عن هذه التقنية "تحليل المضمون" لا تسعها مداخلة محدد من حيث الزمن، فالكلام يطول و المبررات تكثر، و الأمثلة تتنوع، لذلك نطلب متابعي هذه المداخلة التفاعل معنا لتصحيح ما ينبغي تصحيحه، أو لطرح إنشغال حول هذه التقنية فنحن في الخدمة.
و الله ولي التوفيق 

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال